أنجيل متى 3 : 1 - 12 رسالة يوحنا في البرية

في تلك الأيام ظهر يوحنا المعمدان ينادي في برية اليهودية فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات فهو الذي عناه النبي أشعيا بقوله صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة وكان على يوحنا هذا لباس من وبر الإبل وحول وسطه زنار من جلد وكان طعامه الجراد والعسل البري وكانت تخرج إليه أورشليم وجميع اليهودية وناحية الأردن كلها فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم ورأى كثيرا من الفريسيين والصدوقيين يقبلون على معموديته فقال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم سبيل الهرب من الغضب الآتي؟فأثمروا إذا ثمرا يدل على توبتكم ولا يخطر لكم أن تعللوا النفس فتقولوا إن أبانا هو إبراهيم فإني أقول لكم إن الله قادر على أن يخرج من هذه الحجارة أبناء لإبراهيم هاهي ذي الفأس على أصول الشجر فكل شجرة لا تثمر ثمرا طيبا تقطع وتلقى في النار أنا أعمدكم في الماء من أجل التوبة وأما الآتي بعدي فهو أقوى مني من لست أهلا لأن أخلع نعليه إنه سيعمدكم في الروح القدس والنار بيده المذرى ينقي بيدره فيجمع قمحه في الأهراء وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ

تعليقات

  1. في تلك الأيام هذه العبارة تدل هنا وفي النص اليوناني عادة على انتقال إلى فقرة ليس لها صلة زمنية بما سبق ويتألف هذا النص من ثلاث تمتد لرزاية حياة يسوع العلنية كما الأمر هو في مرقس ولوقا كرازة يوحنا ومعمودية يسوع وتجربة يسوع
    كرازة يوحنا المعمدان أنجيل متى 3 : 1 - 12
    في تلك الأيام ظهر يوحنا المعمدان ينادي في برية اليهودية فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات فهو الذي عناه النبي أشعيا بقوله صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة وكان على يوحنا هذا لباس من وبر الإبل وحول وسطه زنار من جلد وكان طعامه الجراد والعسل البري وكانت تخرج إليه أورشليم وجميع اليهودية وناحية الأردن كلها فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم ورأى كثيرا من الفريسيين والصدوقيين يقبلون على معموديته فقال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم سبيل الهرب من الغضب الآتي؟فأثمروا إذا ثمرا يدل على توبتكم ولا يخطر لكم أن تعللوا النفس فتقولوا إن أبانا هو إبراهيم فإني أقول لكم إن الله قادر على أن يخرج من هذه الحجارة أبناء لإبراهيم هاهي ذي الفأس على أصول الشجر فكل شجرة لا تثمر ثمرا طيبا تقطع وتلقى في النار أنا أعمدكم في الماء من أجل التوبة وأما الآتي بعدي فهو أقوى مني من لست أهلا لأن أخلع نعليه إنه سيعمدكم في الروح القدس والنار بيده المذرى ينقي بيدره فيجمع قمحه في الأهراء وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ
    اعتماد يسوع أنجيل متى 3 : 13 - 17
    في ذلك الوقت ظهر يسوع وقد أتى من الجليل إلى الأردن قاصدا يوحنا ليعتمد عن يده فجعل يوحنا يمانعه فيقول أنا أحتاج إلى الاعتماد عن يدك أوأنت تأتي إلي؟فأجابه يسوع دعني الآن وما أريد فهكذا يحسن بنا أن نتم كل بر فتركه وما أراد واعتمد يسوع وخرج لوقته من الماء فإذا السموات قد انفتحت فرأى روح الله يهبط كأنه حمامة وينزل عليه وإذا صوت من السموات يقول هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت
    يسوع يصوم في البرية ويقهر الشيطان أنجيل متى 4 : 1 - 11
    ثم سار الروح بيسوع إلى البرية ليجربه إبليس فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع فدنا منه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فمر أن تصير هذه الحجارة أرغفة فأجابه مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله فمضى به إبليس إلى المدينة المقدسة وأقامه على شرفة الهيكل وقال له إن كنت ابن الله فألق بنفسك إلى الأسفل لأنه مكتوب يوصي ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك فقال له يسوع مكتوب أيضا لا تجربن الرب إلهك ثم مضى به إبليس إلى جبل عال جدا وأراه جميع ممالك الدنيا ومجدها وقال له أعطيك هذا كله إن جثوت لي سـاجدا فقال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد ثم تركه إبليس وإذا بملائكة قد دنوا منه وأخذوا يخدمونه
    ظهر يوحنا المعمدان ينادي من الاستعمال العادي المناداة باسم الملك وانتقل المعنى إلى الحقل الديني المناداة باسم الله
    سفر التكوين 41 : 43
    وأركبه مركبته الثانية ونادوا أمامه احذر وهكذا أقامه على كل أرض مصر
    سفر يوئيل 2 : 1
    أنفخوا في البوق في صهيون وآهتفوا في جبل قدسي وليرتعد جميع سكان الأرض فإن يوم الرب آت وهو قريب
    تستعمل هذه الكلمة هنا للدلالة على كرازة يوحنا المعمدان وستستعمل أيضاً للدلالة على كرازة يسوع وتلاميذه والكنيسة الأولى
    أنجيل متى 4 : 17
    وبدأ يسوع من ذلك الحين ينادي فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات
    أنجيل متى 10 : 7
    وأعلنوا في الطريق أن قد اقترب ملكوت السموات
    أنجيل متى 10 : 27
    احذروا الناس فسيسلمونكم إلى المجالس ويجلدونكم في مجامعهم
    اعمال الرسل 8 : 5
    فنزل فيليبس مدينة من السامرة وجعل يبشر أهلها بالمسيح
    في أنجيل متى ما عدا
    انجيل متى 11 : 1
    ولما أتم يسوع وصاياه لتلاميذه الاثني عشر ذهب من هناك ليعلم ويبشر في مدنهم

    ردحذف
    الردود
    1. ويرد مضمون المناداة بايجاز أو يشار إليه بعبارتي بشارة الملكوت أو البشارة
      أنجيل متى 3 : 2 و 3
      توبوا قد اقترب ملكوت السموات فهو الذي عناه النبي أشعيا بقوله صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة
      أنجيل متى 4 : 17
      وبدأ يسوع من ذلك الحين ينادي فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات
      أنجيل متى 10 : 7
      وأعلنوا في الطريق أن قد اقترب ملكوت السموات
      أنجيل متى 4 : 23
      وكان يسير في الجليل كله يعلم في مجامعهم ويعلن بشارة الملكوت ويشفي الشعب من كل مرض وعلة
      انجيل متى 9 : 35
      وكان يسوع يسير في جميع المدن والقرى يعلم في مجامعهم ويعلن بشارة الملكوت ويشفي الناس من كل مرض وعلة
      أنجيل متى 24 : 14
      وستعلن بشارة الملكوت هذه في المعمور كله شهادة لدى الوثنيين أجمعين وحينئذ تأتي النهاية
      أنجيل متى 26 : 13
      الحق أقول لكم حيثما تعلن هذه البشارة في العالم كله يحدث بما صنعت إحياء لذكرها
      يجدر بالذكر أن فعلي نادى وبشر يساوي أعلن بشرى كانا شبه مترادفين في نص الترجمة اليونانية السبعينية
      سفر صموئيل الثاني 1 : 20
      في جت لاتخبروا وفي أسواقو اشقلون لا تبشروا لئلا تفرح بنات الفلسطينيين وتبتهج بنات القلف
      سفر اشعيا 40 : 9
      إصعدي إلى جبل عال يا مبشرة صهيون إرفعي صوتك بقوة يا مبشرة أورشليم إرفعيه ولا تخافي قولي لمدن يهوذا هوذا إلهكم
      في برية اليهودية عبارة ينفرد بها متى ولا ترد إلا هنا وتدل على منطقة غير محددة دقيقاً تقع بين سلسلة الجبال الممتدة من أورشليم إلى حبرون والبحر الميت أو الأردن السفلى حيث يحدد مكان رسالة يسوع على وجه أدق
      أنجيل متى 3 : 6
      فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم
      لا يهتم متى بتحديد المكان على وجه دقيق بقدر ما يهتم بمعنى البرية في الكتاب المقدس
      أنجيل متى 4 : 1
      ثم سار الروح بيسوع إلى البرية ليجربه إبليس
      أنجيل متى 11 : 7
      فلما انصرفوا أخذ يسوع يقول للجموع في شأن يوحنا ماذا خرجتم إلى البرية تنظرون؟ أقصبة تهزها الريح؟
      انجيل متى 14 : 13
      فلما سمع يسوع انصرف من هناك في سفينة إلى مكان قفر يعتزل فيه فعرف الجموع ذلك فتبعوه من المدن سيرا على الأقدام
      أنجيل متى 24 : 26
      فإن قيل لكم ها هوذا في البرية فلا تخرجوا إليها أو ها هوذا في المخابئ فلا تصدقوا
      في هذه المنطقة القليلة السكان عثر في 1947 على آثار ومخطوطات البحر الميت
      سفر المكابيين الأول 2 : 29
      حينئذ نزل كثيرون إلى البرية ممن يبتغون العدل والحق ليقيموا هناك

      حذف
    2. فيول يوحنا توبوا يرد هذا الفعل والاسم المشتق منه في إنجيل متى قرائن أدبية توليهما أهمية كبرى
      أنجيل متى 3 : 2
      توبوا قد اقترب ملكوت السموات
      أنجيل متى 4 : 17
      وبدأ يسوع من ذلك الحين ينادي فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات
      أنجيل متى 11 : 20 و 21
      ثم أخذ يعنف المدن التي جرت فيها أكثر معجزاته بأنها ما تابت فقال الويل لك يا كورزين الويل لك يا بيت صيدا فلو جرى في صور وصيدا ما جرى فيكما من المعجزات لتابتا توبة بالمسح والرماد من زمن بعيد
      أنجيل متى 12 : 41
      رجال نينوى يقومون يوم الدينونة مع هذا الجيل ويحكمون عليه لأنهم تابوا بإنذار يونان وههنا أعظم من يونان
      إن فعل تاب يدل على أكثر من المعنى المستمد من الأصل اليوناني وهو تغيير في العقلية ويدل على الموضوع الرئيسي الذي عالجه إرميا والأنبياء في العهد القديم وهو موضوع تغيير الطريق والعودة بلا شرط إلى إله العهد
      يوحد متى بين مواعظ المعمدان ويسوع مع التمييز بين خدماتها الرسولية يوحنا يعمد بالماء أما يسوع فبالروح القدس
      أنجيل متى 4 : 17
      وبدأ يسوع من ذلك الحين ينادي فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات
      أنجيل متى 3 : 11
      أنا أعمدكم في الماء من أجل التوبة وأما الآتي بعدي فهو أقوى مني من لست أهلا لأن أخلع نعليه إنه سيعمدكم في الروح القدس والنار
      قد اقترب أو صار قريباً العبارة نفسها والفعل نفسه في
      أنجيل متى 4 : 17
      وبدأ يسوع من ذلك الحين ينادي فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات
      أنجيل متى 10 : 7
      وأعلنوا في الطريق أن قد اقترب ملكوت السموات
      أنجيل متى 21 : 1
      ولما قربوا من أروشليم ووصلوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين
      أنجيل متى 21 : 34
      فلما حان وقت الثمر أرسل خدمه إلى الكرامين ليأخذوا ثمره
      أنجيل متى 26 : 45 و 46
      ثم رجع إلى التلاميذ وقال لهم ناموا الآن واستريحوا ها قد اقتربت الساعة التي فيها يسلم ابن الإنسان إلى أيدي الخاطئين قوموا ننطلق ها قد اقترب الذي يسلمني
      نفسر هذه العبارة في أيامنا على الوجه التالي الاول الملكوت قريب أو قريب جداً يبشر يسوع بمجيء هذا الملكوت على وجه وشيك وشامل والثاني الملكوت حاضر مع فعل آخر وافاكم
      أنجيل متى 12 : 28
      وأما إذا كنت أنا بروح الله أطرد الشياطين فقد وافاكم ملكوت الله
      وهذا الحضور يمكن فهمه بطرق مختلفة فأما أن هذا الملكوت قد حقق تماماً وأما أنه افتتح افتتاحاً سرياً في شخص يسوع ونشاطه على ان يظهر علانية للجميع في وقت قريب
      مهما يكن من أمر فان مجيء الملكوت يقتضي أن يتوب الإنسان
      ملكوت السموات يفضل متى استعمال ملكوت السموات على استعمال ملكوت الله جرياً على عادة اليهود في تجنب لفظ اسم الله ما عدا
      أنجيل متى 12 : 28
      وأما إذا كنت أنا بروح الله أطرد الشياطين فقد وافاكم ملكوت الله
      أنجيل متى 19 : 24
      وأقول لكم لأن يمر الجمل من ثقب الإبرة أيسر من أن يدخل الغني ملكوت الله
      أنجيل متى 21 : 31
      فأيهما عمل بمشيئة أبيه؟فقالوا الأول قال لهم يسوع الحق أقول لكم إن الجباة والبغايا يتقدمونكم إلى ملكوت الله
      أنجيل متى 21 : 43
      لذلك أقول لكم إن ملكوت الله سينزع منكم ويعطى لأمة تثمر ثمره
      ولا تعني كلمة السموات ان هذا الملكوت سماوي بل أن الرب الذي في السموات يملك على العالم
      أنجيل 5 : 48
      فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم السماوي كامل
      أنجيل متى 6 : 9
      أما أنت فإذا صليت فادخل حجرتك وأغلق عليك بابها وصل إلى أبيك الذي في الخفية وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك
      أنجيل متى 7 : 21
      ليس من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات

      حذف
    3. ورد في العهد القديم أن الملكوت هو الرب ولكن متى يبشر بأن هذا الملكوت الدائم قد اقترب من الناس في شخص يسوع
      مزمور 22 : 29
      لأن الملك للرب وهو يسود الأمم
      مزمور 103 : 19
      الرب أقر عرشه في السماء وملكوته يسود الجميع
      مزمور 145 : 11 - 13
      ليحدثوا بمجد ملكوتك ولينطقوا بجبروتك لكي يعرفوا بني البشر مآثرك ومجد بهاء ملكوتك إن ملكوتك ملكوت جميع الدهور وسلطانك في كل جيل فجيل الرب أمين في كل أقواله وبار في جميع أعماله
      وأجعلوا سبله قويمة استبدل الازائيون سلبه ب سبل إلهنا مطبقين هذه النبوءة على يسوع نفسه
      سفر اشعيا 40 : 3
      صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب وآجعلوا سبل إلهنا في الصحراء قويمة
      الجراد والعسل البري يرتدي يوحنا لباس الأنبياء التقليدي ولا سيما لباس ايليا الذي عاد في شخص يوحنا المعمدان
      سفر زكريا 13 : 4
      ويكون في ذلك اليوم أن الأنبياء يخزون كل واحد من رؤياه إذا تنبأ ولا يلبسون رداء الشعر ليكذبوا وإنما يقول لست أنا نبيا أنا رجل حراث أرض لأن إنسانا آقتناني عبدا منذ صباي
      سفر الملوك الثاني 1 : 8
      فقالوا له رجل عليه لباس من شعر وعلى حقويه إزار من جلد فقال هو إيليا التشبي
      أنجيل متى 17 : 9 - 13
      وبينما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قال لا تخبروا أحدا بهذه الرؤيا إلى أن يقوم ابن الإنسان من بين الأموات فسأله التلاميذ فلماذا يقول الكتبة إنه يجب أن يأتي إيليا أولا ؟ فأجابهم إن إيليا آت وسيصلح كل شيءولكن أقول لكم إن إيليا قد أتى فلم يعرفوه بل صنعوا به كل ما أرادوا وكذلك ابن الإنسان سيعاني منهم الآلام ففهم التلاميذ أنه كلمهم على يوحنا المعمدان
      سفر ملاخي 3 : 23
      هاءنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل أن يأتي يوم الرب العظيم الرهيب
      فيعتمدون تعرض هذه المعمودية على الجميع عن يد يوحنا ولا تمنح إلا واحدة فهي تختلف عن توضؤات الحسيديم الطقسية التي كانت يومية وعن معمودية الدخلاء التي كانت تطهرهم لتمكنهم من الاتصال باليهود معمودية يوحنا مرتبطة بالتوبة فهي تمهد للمعمودية التي أتى بها يسوع
      أنجيل متى 3 : 11
      أنا أعمدكم في الماء من أجل التوبة وأما الآتي بعدي فهو أقوى مني من لست أهلا لأن أخلع نعليه إنه سيعمدكم في الروح القدس والنار
      أنجيل مرقس 1 : 4
      تم ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البرية ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا
      أنجيل مرقس 1 : 5
      وكانت تخرج إليه بلاد اليهودية كلها وجميع أهل أورشليم فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم

      حذف
    4. نهر الاردن معترفين بخطاياهم يقارب متى هنا بين الفريسيين والصدوقيين كما يفعل وبمعنى آخر
      أنجيل متى 16 : 1
      ودنا الفريسيون والصدوقيون يريدون أن يحرجوه فسألوه أن يريهم آية من السماء
      أنجيل متى 16 : 6
      فقال لهم يسوع تبصروا واحذروا خمير الفريسيين والصدوقيين
      أنجيل متى 16 : 11 و 12
      كيف لا تدركون أني لم أكلمكم على الخبز؟فاحذروا خمير الفريسيين والصدوقيين ففهموا عندئذ أنه لم يأمرهم أن يحذروا خمير الخبز بل تعليم الفريسيين والصدوقيين
      أنجيل متى 22 : 34
      وبلغ الفريسيين أنه أفحم الصدوقيين فاجتمعوا معا
      ويقارب في مكان آخر بين الفريسيين والكتبة أما لوقا فإنه لا يذكر في روايته الموازية سوى الجموع
      أنجيل لوقا 3 : 7 - 9
      وكان يقول للجموع التي تخرج إليه لتعتمد عن يده يا أولاد الأفاعي من أراكم سبيل الـهرب من الغضب الآتي ؟فأثمروا إذا ثمرا يدل على توبتكم ولا تعللوا النفس قائلين إن أبانا هو إبراهيم فإني أقول لكم إن الله قادر على أن يخرج من هذه الحجارة أبناء لإبراهيم هاهي ذي الفأس على أصول الشجر فكل شجرة لا تثمر ثمرا طيبا تقطع وتلقى في النار
      من أراكم سبيل الهرب من الغضب في هذا الإنذار بالدينونة الآتية يدل الغضب على موقف الله من الخطيئة
      سفر إشعيا 30 : 27 - 33
      هوذا آسم الرب آت من بعيد غضبه مضطرم ووعيده شديد وشفتاه ممتلئتان سخطا ولسانه كنار آكلة ونفسه كسيل طاغ يبلغ إلى العنق فيغربل الأمم بغربال الدمار ويكون لجام تضليل في فكوك الشعوب سيكون لكم نشيد كما في ليلة تقديس العيد وفرح قلب كمن يسير على صوت المزمار ذاهبا إلى جبل الرب إلى صخر إسرائيل وسيسمع الرب جلال صوته ويري نزول ذراعه في سورة غضب ولهيب نار آكلة وصاعقة ووابل وحجارة برد لأنه من صوت الرب يفزع أشور وبالقضيب يضرب وكل وقعات العصا المعدة له التي ينزلها الرب عليه تكون بالدفوف والكنارات ويحاربه حروبا بيد مرفوعة لأن توفت معدة من الأمس مهيأة للملك أيضا عميقة واسعة ملؤها نار وحطب كثير ونسمة الرب كسيل من كبريت تضرمها
      يتبىء يوحنا بمجيء الديان الأخيري الوشيك لكن يسوع يظهر بمظهر العبد الوديع المتواضع الذي يقول بولس فيه إنه ينجي من الغضب
      أنجيل متى 12 : 18 - 21
      هوذا عبدي الذي اخترته حبيبي الذي عنه رضيت سأجعل روحي عليه فيبشر الأمم بالحق لن يخاصم ولن يصيح ولن يسمع أحد صوته في الساحات القصبة المرضوضة لن يكسرها والفتيلة المدخنة لن يطفئها حتى يسير بالحق إلى النصر وفي اسمه تجعل الأمم رجاءها
      رسالة تسالونيقي الأولى 1 : 10
      وتنتظروا أن يأتي من السموات ابنه الذي أقامه من بين الأموات ألا وهو يسوع الذي ينجينا من الغضب الآتي

      حذف
    5. فأثمروا اذاً ثمراً يدل على توبتكم تدل كلمة ثمر وهي في صيغة المفرد على سلوك الإنسان بوجه عام لا على مظهر خاص من مظاهر التقوى أو الأخلاق
      يأتي بعدي فهو أقوى مني هنا وفي أنجيل متى فقط يوصف يسوع بالقوي وهي صفة تطلق على الله في العهد القديم وعلى المشيح المنتظر في أيام يسوع
      أنجيل متى 12 : 29
      أم كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت الرجل القوي وينهب أمتعته إذا لم يوثق ذلك الرجل القوي أولا؟وعندئذ ينهب بيته
      سفر دانيال 9 : 4
      وصليت إلى الرب إلهي وآعترفت وقلت أيها السيد الإله العظيم الرهيب حافظ العهد والرحمة للذين يحبونك ويحفظون وصاياك
      سفر ارميا 32 : 18
      أنت الصانع رحمة إلى الألوف والمعاقب إثم الآباء في أحضان بنيهم من بعدهم الإله العظيم الجبار الذي رب القوات آسمه
      يفضل متى كلمة سلطان على كلمة قوة
      أنجيل متى 7 : 29
      لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان لا مثل كتبتهم
      أنجيل متى 9 : 6
      فلكي تعلموا أن ابن الإنسان له في الأرض سلطان يغفر به الخطايا ثم قال للمقعد قم فاحمل سريرك واذهب إلى بيتك
      أنجيل متى 28 : 18
      فدنا يسوع وكلمهم قال إني أوليت كل سلطان في السماء والأرض
      أهلاً لأن أخلع نعليه هو عمل من أعمال العبيد
      الروح القدس والنار ترمز النار إلى عمل الله لا الذي يطهر الذي يمتحن
      سفر ملاخي 3 : 2
      فمن الذي يحتمل يوم مجيئه ومن الذي يقف عند ظهوره؟فإنه مثل نار السباك كمسحوق منظف للثياب
      سفر زكريا 13 : 9
      فأدخل هذا الثلث في النار وأصهره صهر الفضة وأمتحنه آمتحان الذهب هو يدعو باسمي وأنا أستجيبه أنا أقول هو شعبي وهو يقول الرب إلهي
      رسالة بطرس الأولى 1 : 7
      فيمتحن بها إيمانكم وهو أثمن من الذهب الفاني الذي مع ذلك يمتحن بالنار فيؤول إلى الحمد والمجد والتكرمة عند ظهور يسوع المسيح
      فبامكاننا أن نقرأ ونفهم في الروح القدس الذي يمتحن كالنار في هذه الحال تكون واو العطف تفسيرية ولكن علينا أن نلاحظ أن النار تتخذ معنى الغضب في
      أنجيل متى 3 : 7
      ورأى كثيرا من الفريسيين والصدوقيين يقبلون على معموديته فقال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم سبيل الهرب من الغضب الآتي؟
      رسالة رومة 1 : 16 - 18
      فإني لا أستحيي بالبشارة فهي قدرة الله لخلاص كل مؤمن لليهودي أولا ثم لليوناني فإن فيها يظهر بر الله بالإيمان وللإيمان كما ورد في الكتاب إن البار بالإيمان يحيا
      بيده المذرى خشبة ذات أطراف كالأصابع تنقى بها الحنطة من التبن والاهراء جمع هري وهو البيت الكبير الذي يجمع فيه القمح
      فيحرقه بنار لا تطفأ في الكتاب المقدس الحصاد هو صورة الدينونة الأخيرة التي ستجري في آخر الأزمنة لأنها ساعة فصل القمح عن الزؤان
      سفر يوئيل 4 : 12 و 13
      لتنهض الأمم وتصعد إلى وادي يوشافاط فإني هناك أجلس لأدين جميع الأمم من كل ناحية أعملوا المنجل فإن الحصاد قد بلغ وهلموا دوسوا فإن المعصرة ملأى والدنان فائضة لأن شرهم قد كثر
      سفر اشعيا 27 : 12 و 13
      وفي ذلك اليوم يدوس الرب قمحه من مجرى النهر إلى وادي مصر وأنتم تلقطون واحدا فواحدا يا بني إسرائيل وفي ذلك اليوم ينفخ في بوق عظيم ويأتي الهالكون في أرض أشور والمنفيون في أرض مصر ويسجدون للرب في جبل القدس في أورشليم
      سفر رؤيا يوحنا 14 : 14 - 16
      ورأيت غمامة بيضاء وعلى الغمامة جالسا من هو أشبه بابن إنسان على رأسه إكليل من ذهب وبيده منجل مسنون وخرج من الهيكل ملاك آخر يصيح صياحا عاليا بالجالس على الغمامة أرسل منجلك واحصد لقد جاءت ساعة الحصاد فقد نضج حصاد الأرض فألقى الجالس على الغمامة منجله في الأرض فحصدت الأرض
      أنجيل متى 13 : 30
      فدعوهما ينبتان معا إلى يوم الحصاد حتى إذا أتى وقت الحصاد أقول للحصادين اجمعوا الزؤان أولا واربطوه حزما

      حذف
    6. أنجيل مرقس 1 : 1 - 8
      بدء بشارة يسوع المسيح آبن الله كتب في سفر النبي أشعيا هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة تم ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البرية ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا وكانت تخرج إليه بلاد اليهودية كلها وجميع أهل أورشليم فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم وكان يوحنا يلبس وبر الإبل وزنارا من جلد حول وسطه وكان يأكل الجراد والعسل البري وكان يعلن فيقول يأتي بعدي من هو أقوى مني من لست أهلا لأن أنحني فأفك رباط حذائه أنا عمدتكم بالماء وأما هو فيعمدكم بالروح القدس
      أنجيل لوقا 3 : 1 - 8
      في السنة الخامسة عشرة من حكم القيصر طيباريوس إذ كان بنطيوس بيلاطس حاكم اليهودية وهيرودس أمير الربع على الـجليل وفيلبس أخوه أمير الربع على ناحية إيطورية وطراخونيطس وليسانياس أمير الربع على أبيلينة وحنان وقيافا عظيمي الكهنة كانت كلمة الله إلى يوحنا بن زكريا في البرية فجاء إلى ناحية الأردن كلها ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا على ما كتب في سفر أقوال النبي أشعيا صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة كل واد يردم وكل جبل وتل يخفض والطرق الـمنعرجة تقوم والوعرة تسهل وكل بشر يرى خلاص الله وكان يقول للجموع التي تخرج إليه لتعتمد عن يده يا أولاد الأفاعي من أراكم سبيل الـهرب من الغضب الآتي؟فأثمروا إذا ثمرا يدل على توبتكم ولا تعللوا النفس قائلين إن أبانا هو إبراهيم فإني أقول لكم إن الله قادر على أن يخرج من هذه الحجارة أبناء لإبراهيم
      سفر اشعيا 40 : 3
      صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب وآجعلوا سبل إلهنا في الصحراء قويمة
      أنجيل يوحنا 1 : 23
      قال أنا صوت مناد في البرية قوموا طريق الرب كما قال النبي أشعيا
      أنجيل متى 11 : 8 و 9
      بل ماذا خرجتم ترون؟أرجلا يلبس الثياب الناعمة؟ها إن الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك بل ماذا خرجتم ترون؟أنبيا؟أقول لكم نعم بل أفضل من نبي
      سفر الملوك الثاني 1 : 8
      فقالوا له رجل عليه لباس من شعر وعلى حقويه إزار من جلد فقال هو إيليا التشبي
      أنجيل متى 21 : 25
      من أين جاءت معمودية يوحنا أمن السماء أم من الناس؟فقالوا في أنفسهم إن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به؟
      أنجيل متى 21 : 32
      فقد جاءكم يوحنا سالكا طريق البر فلم تؤمنوا به وأما العشارون والبغايا فآمنوا به وأنتم رأيتم ذلك فلم تندموا آخر الأمر فتؤمنوا به
      أنجيل متى 23 : 33
      من أجل ذلك هاءنذا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة فبعضهم تقتلون وتصلبون وبعضهم في مجامعكم تجلدون ومن مدينة إلى مدينة تطاردون
      أنجيل يوحنا 8 : 32 - 40
      تعرفون الحق والحق يحرركم أجابوه نحن نسل إبراهيم لم نكن يوما عبيدا لأحد فكيف تقول ستصيرون أحرارا؟أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم كل من يرتكب الخطيئة يكون عبدا للخطيئة والعبد لا يقيم في البيت دائما أبدا بل الابن يقيم فيه للأبد فإذا حرركم الابن كنتم أحرارا حقا أنا أعلم أنكم نسل إبراهيم ولكنكم تريدون قتلي لأن كلامي لا يجد إليكم سبيلا أنا أتكلم بما رأيت عند أبي وأنتم تعملون بما سمعتم من أبيكم أجابوه إن أبانا هو إبراهيم فقال لهم يسوع لو كنتم أبناء إبراهيم لعملتم أعمال إبراهيم ولكنكم تريدون الآن قتلي أنا الذي قال لكم الحق الذي سمعه من الله وذلك عمل لم يعمله إبراهيم
      أنجيل يوحنا 1 : 26 - 32
      أجابهم يوحنا أنا أعمد في الماء وبينكم من لا تعرفونه ذاك الآتي بعدي من لست أهلا لأن أفك رباط حذائه وجرى ذلك في بيت عنيا عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد وفي الغد رأى يسوع آتيا نحوه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم هذا الذي قلت فيه يأتي بعدي رجل قد تقدمني لأنه كان من قبلي وأنا لم أكن أعرفه ولكني ما جئت أعمد في الماء إلا لكي يظهر أمره لإسرائيل وشهد يوحنا قال رأيت الروح ينزل من السماء كأنه حمامة فيستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه ولكن الذي أرسلني أعمد في الماء هو قال لي إن الذي ترى الروح ينزل فيستقر عليه هو ذاك الذي يعمد في الروح القدس
      أعمال الرسل 1 : 5
      ذلك بأن يوحنا قد عمد بالماء وأما أنتم ففي الروح القدس تعمدون بعد أيام غير كثيرة
      سفر اشعيا 41 : 16
      تذريها فتذهب الريح بها وتبددها الزوبعة فتبتهج أنت بالرب وتفتخر بقدوس إسرائيل
      سفر ارميا 15 : 7
      وذريتهم بالمذراة عند أبواب الأرض لقد أثكلت وأبدت شعبي ولم يرجعوا عن طرقهم
      اعداد الشماس سمير كاكوز

      حذف

إرسال تعليق